حنان إمام.. رائدة اجتماعية تواجه المشكلات بالتوعية |فيديو وصور

سفير التضامن
سفير التضامن

"القدوة.. لازم الواحد يبقى قدوة عشان الناس تصدقه، وتسمع كلامه.. ده المبدأ اللي أنا آمنت به طول عمري والليساعدني كتير في شغلي".. كلمات أكدت بها الرائدة المجتمعية حنان سيد إمام نجاحها في حل الكثير من المشكلات المجتمعية واجهتها في قريتها برطس، التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة.

تقول "حكايتي مع مهنة الرائدة الاجتماعية بدأت من سنين طويلة، كنا في سنة 1997، لما جارتي مديرة في الادارة الاجتماعيةعندنا في أوسيم، قالت لي إنتي تنفعي تبقي رائدة معايا، لأنك بتحبي تساعدي الناس وتفيديهم".

وتضيف "بدأت الرحلة.. أخدت دورات تدريبية كتيرة عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وختان الإناث والتوعية الأسرية وغيرها، والحمد لله كنت باخد شهادات تقدير عن مشاركتي في الدورات دي".

اقرأ أيضا| إمساكية التضامن.. إنشاء 125 فصل محو أمية.. وبناء قدرات 2500 رائدة اجتماعية

وأكلمت "أكتر دورة تدريبية استفدت منها؛ دورة التربية الأسرية الإيجابية، وخصوصا بالنسبة لأولادنا في سن المراهقة، بنتي دلوقت في السن ده، وبصراحة كنت بزعق لها لما أشوف تصرف مايعجبنيش، دلوقت بقيت أطبطب عليها وأقول لهااعتبريني صاحبتك، فعلا حسيت بتغيير كبير في علاقتها بيا، بقينا أصحاب". 

شغلي في التوعية وتغيير أفكار الناس مهمة مش سهلة، لكن ربنا بيقدرني أقنع كتير منهم، وببدأ دايما بنفسي وعيلتيوقرايبي، للأسف كنت ختنت بنتي الأولانية، لكن لما عرفت إن ختان البنات ده عادة ومش من الدين، رفضت تماما أعرضبنتي التانية للموضوع ده.

 وقدرت أحمي البنات الستة ولاد اخواتي الصبيان، ووصلوا دلوقت لأولى إعدادي وسادسة ابتدائي ومافيش واحدةاتعرضت للموضوع ده.

أما بقى تنظيم الأسرة فلما بقول للبنات اللى لسه مجوزين، 2 كفاية عشان تقدرى تربيهم وتخليهم كويسين وتعلميهم،ويشبعوا من حنيتك أهم حاجة التعليم، وده مصاريفه كتير، عشان ولادنا يبقوا أحسن مننا، وعيشتهم تكون أحسن منعيشتنا.

تنظيم الأسرة وختان البنات أكثر قضيتين اشتغلت عليهم، ولما باقدر أقنع ست واحدة، باعتبر نفسي نجحت، لأن تغييرأفكار الناس بياخد وقت، لكن لما واحدة بتقتنع، بتكون هى مصدر توعية وقدوة لغيرها.

شغلانتى ما أقدرش أستغنى عنها، رغم إن أحيانا ابنى الكبير يقول لى كفاية كده انت تعبت، أقول له ما أقدرش أسيبشغلى لأنى باحبه، طول الوقت باجدد معلوماتى، وباعرف معلومات جديدة بتنمى عقلي، وبادل الناس على الخيروباعرفهم حاجات تنفعهم في حياتهم.

بساعد الستات تاخد قروض من برنامج تنمية المرأة الريفية أو مستورة أو برنامج فرصة، وباحس بسعادة لما واحدةحالها وحال أسرتها يتغير للأحسن، وساعتها باحس إن ربنا بيديني القوة وما بحسش بالتعب، ولا باني بامشى كتيروألف كتير.